في 8 مارس 2008، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، هيئة دبي للثقافة والفنون لتكون الجهة الراعية للقطاع الثقافي والإبداعي في الإمارة، وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها الثقافية تجاه دبي وللمساعدة في تعريفها على المستويين المحلي والعالمي، وتمكين وتطوير هذه القطاعات لترسيخ مكانة الإمارة كمركز عالمي نشط للإبداع. في أغسطس 2020، أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قانونًا لنقل مركز الجليلة الثقافي للأطفال إلى دبي للثقافة، ليصبح كيانًا تحت هيكله التنظيمي. كما أصدر صاحب السمو قانونًا في مايو 2021 لإلحاق مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بدبي للثقافة لتعزيز المواءمة الاستراتيجية للقطاع الثقافي ورفعه إلى مستوى من شأنه أن يعزز مكانة دبي على الخريطة الثقافية العالمية.
تحت قيادة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة دبي للثقافة والفنون، تلتزم الهيئة بإثراء المشهد الثقافي للإمارة، استنادًا إلى تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل على بناء جسور الحوار البناء بين مختلف الحضارات والثقافات لتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للفنون والثقافة، وحاضنة للإبداع، ومركز مزدهر للمواهب.
كما تلتزم الهيئة بإحياء تاريخ دبي وإبراز الصورة الرائعة لنسيجها الثقافي المعاصر من خلال سلسلة من المبادرات والفعاليات والمشاريع الثقافية المبتكرة، فضلاً عن الأصول الثقافية والتاريخية والتراثية التي ترعاها، بما في ذلك إدارة خمسة من المعالم التراثية البارزة في المدينة وستة متاحف وثمانية فروع لمكتبات دبي العامة.
تعمل دبي للثقافة على تطوير الأطر التنظيمية للقطاعين الثقافي والإبداعي في دبي، بناءً على أولويات خارطة الطريق الاستراتيجية للفترة 2020-2026 وعلى عوامل التمكين التي تساهم في تحقيقها للبحث عن المواهب ودعمها وتحفيز المشاركة النشطة من جميع شرائح المجتمع. الهدف هو إنشاء نظام اقتصادي يحفز الصناعات الإبداعية ويعزز مكانة دبي كوجهة ثقافية عالمية، بالإضافة إلى مسؤوليتها الثقافية في حماية التراث الثقافي المادي وغير المادي للإمارة.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: www.dubaiculture.gov.ae